
قال باب صاليحي، نائب رئيس العلاقات الخارجية في شركة كينروس تازيازت، إن نسبة تشغيل الموريتانيين في الشركة بلغت 97,8%، وهي نسبة —يؤكد— أنها تتجاوز السقف المنصوص عليه في القانون، والمحدد بـ 95%. وأضاف أن 72% من أطر الشركة موريتانيون، مبرزًا أن الأرقام التي تقدمها الشركة “دقيقة وتمت مشاركتها مع وزارة المعادن”، رغم ما ورد في تقرير محكمة الحسابات.
وأكد ولد صاليحي، خلال لقاء نظمته الشركة مع الصحفيين، أن عدداً من الأطر الموريتانيين يشغلون مناصب قيادية خارج البلد، مضيفًا:
“لدينا موريتانيون يسيرون إدارات للشركة في الولايات المتحدة، وأطر آخرون يديرون شركات تابعة لكينروس في إفريقيا وأوروبا”.
وأشار إلى وجود مدير موريتاني للمنجم بالوكالة، فضلاً عن أن “غالبية الإدارات داخل الشركة يديرها موريتانيون”، ما يعكس —بحسبه— التقدم الحاصل في استراتيجية “التأطير الوطني” التي تنتهجها تازيازت منذ سنوات.
وفي حديثه عن الاتفاقية المبرمة بين الدولة الموريتانية والشركة، شدد صاليحي على أنها “اتفاقية غير مجحفة”، مؤكداً أن الدولة “ملتزمة في كل لقاءاتنا معها بتطبيق القوانين”. وأضاف أن تطوير الاتفاقيات والقوانين المنظمة ساهم في جعل موريتانيا “وجهة جاذبة للمستثمرين في قطاع المعادن”.
الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل