انطلقت الثلاثاء بكلية الآداب في جامعة نواكشوط ندوة دولية حول “التراث والسياحة والتنمية بالقارة الإفريقية: رؤى متقاطعة”.
وتستمر الندوة التي تنظمها الجمعية الجغرافية الموريتانية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط، والمنتدى الإفريقي للتنمية والأبحاث الجغرافية والاستراتيجية على مدى يومين.
الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد ولد ابلال أكد أن تنظيم الندوة ينسجم مع استراتيجية القطاع الهادفة لتشجيع البحث العلمي في مجالات التراث والسياحة.
وتحدث الأمين العام للوزارة عن حرص موريتانيا على تشجيع البحث العلمي كأداة للابتكار، ودعم التعاون “جنوب – جنوب” لتبادل الخبرات الإفريقية في حماية التراث وتطوير السياحة المستدامة.
وحضر افتتاح الندوة نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية محمد الأمين مولاي إبراهيم، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد فال ببانة، إضافة لرئيسة الجمعية الجغرافية الموريتانية خديجة إبراهيم وعدد من الأساتذة الباحثين.
وتناقش الندوة عبر أربع جلسات محاور “استراتيجية”، خصصت الأولى للتأصيل المفاهيمي للتراث والسياحة، فيما تناولت الثانية الموارد الطبيعية في إفريقيا كعامل جذب سياحي، إضافة لاستعراض تجارب تثمين المدن العتيقة والواحات، وبحث سبل تنشيط قطاع السياحة ورقمنة التراث.
وستختتم الندوة – وفق القائمين عليها – بإعلان التقرير النهائي وتوصيات المشاركين، وتوزيع الإفادات على الباحثين القادمين من دول المغرب، وتونس، والجزائر، ومصر.
الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
