نظمت السفارة الفلسطينية في موريتانيا مساء اليوم الثلاثاء احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع يوم 29 من نوفمبر من كل عام.
السفير الفلسطيني بشير أبو حطب أكد في كلمته بالمناسبة أن شهر نوفمبر يحتوي على عدة مناسبات خاصة “بشعبنا ونضاله منها ما هو مؤلم، ومنها ما يدعو للأمل والتفاؤل”، لافتا إلى أن فيه وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى وطنا لليهود على أرض فلسطين، “ولا زلنا حتى يومنا هذا نعاني من آثار وتداعيات هذا الوعد”.
وأضاف أبو حطب أن هذا الشهر فيه كذلك ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات “أيقونة الثورة والنضال الفلسطيني وحامي المشروع الوطني وزعيم وقائد ملهم قاد شعبه في مرحلة شديدة الحساسية واستطاع أن يضع شعبنا على خارطة العالم السياسية”.
وأرف أبو حطب أن شهر نوفمبر كذلك فيه ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين، ذلك الإعلان التاريخي الذي تم على أرض الجزائر الشقيقة، والذي كان بمثابة اللبنة الأولى لإنشاء أول نظام سياسي فلسطيني، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة مؤكدة فيه حق الشعب الفلسطيني في وجوده، وحقه أن يحيى حرا مستقلا كباقي شعوب الأرض.
ونقل السفير تحيات القيادة الفلسطينية والرئيس محمد عباس للمشاركين في إحياء هذه المناسبات في هذا الوقت، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ أكثر من عامين لأبشع حرب إبادة يمكن أن يتعرض لها شعب على مر التاريخ، مورس فيها كل أنواع القتل والتدمير.
وشدد على أن هذه الحرب دمرت فيها كل مقومات الحياة من مبان ومرافق ومستشفيات ومدارس وبنى تحتية، مضيفا أن الجميع شاهد بكل وضوح كيف كان قادة ووزراء حكومة إسرائيل يحرضون ويدعون إلى القتل على شاشات التلفزة وعلى الهواء مباشرة ودون خجل أو وجل.
وشكر السفير الرئيس محمد ولد الغزواني والشعب الموريتاني على الموقف الثابت اتجاه دولة فسطين والدعم الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية.
وحضر الاحتفالية وزير العدل محمد ولد اسويدات وزير الخارجية وكالة، والمكلف بمهمة في الرئاسة أحمد سالم محمد فاضل، وعدد من المسؤولين والسفراء، والنواب والعمد، وجمع من الجالية الفلسطينية في نواكشوط.





الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل