اعترا فات بعض المشمولين فى ملف حبوب الهلوسة

بحسب اعترافات ولد محمدن الكوري، نقلا عن الأخبار ، فإنه استورد كمية من الأدوية الفاتحة للشهية المسماة “الكرتوكوييد” (ديغزا ميتازون)، من الصين عبر ميناء الصداقة، وباعها لمغربي، دفع له من ثمنها 5 ملايين أوقية قديمة، وحافلة بـ13 مليون أوقية، لكنه لم يستلم الحافلة بعد، كما أنه باع 50 كيسا من تلك المادة لمولاي الصحراوى

وأشار ولد محمدن الكوري في اعترافاته إلى أن شخصا يشتهر باسم “عبد الله سيزيم”، هو الذي قاده إلى هذا المجال، وأنه بدأ تجربة استيراد وبيع هذا النوع من المواد في عام 2022، إذ كانت أولى شحنة تسلمها هي شحنة 400 التي أشار إليها سابقا.
ورغم وجود مؤشرات على وجود شبكة كبيرة تمارس هذه الأعمال، فإن ولد محمدن الكوري حصر دائرة من كانوا يمارسون النشاط معه في الجمركي يعقوب، والذي يوجد من إبريل الماضي في عطلة غادر فيها البلاد في مهمة وصفت بالصحية، حسب مقربين منه؛والهندي الذي كان يرسلها له، مضيفا أن الجمركي يعقوب تمكن من إكمال عمله، دون أن يربطه بأي شخص، مستدركا بأنه لا يعرف غيره ولا يعلم إن كان هناك وسطاء أو متعاونون مع يعقوب في مهمته.

وأشار إلى أن الجمركي يعقوب سلمه في احدى المرات الشحنات على طريق المطار، وأحيانا يوصلها إلى مخازنه في عرفات قرب “ابيت ابليس”

وادعى ولد محمدن الكوري للمحققين أنه سبق وأن استورد NERVESSIG وPREBEGALAH، لكنه توقف عن ذلك بسبب ما وصفه بتأثيرها على الصحة، وضررها على الناس.

وقال إن آخر كمية أدخلها من هذه المواد تعود للنصف الثاني من 2024، مؤكدا أن زبونه الهندي عرض عليه كميات أخرى، لكنه لم يشترها.

شاهد أيضاً

رئيس الجمهورية يدشن جسر الصداقة

دشن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، “جسر الصداقة”، وسط نواكشوط، حيث يعد من …