هذا المنتصر هو انت!

كمية السائل المنوي التي يطلقها الرجل
تحتوي على 200 مليون حيوان منوي!

لذلك، ووفقًا للمنطق، إذا وجدت هذه الكمية الهائلة
طريقها إلى الرحم، فسيتم ولادة 200 مليون طفل!

200 مليون مقاتل، يندفعون بجنون نحو البويضة…
لكن في هذه المعركة الملحمية، يتبقى منهم 50 فقط
يصلون إلى خط النهاية،
أما البقية؟ يسقطون في الطريق، منهكين أو مهزومين!
وفي النهاية… واحد فقط ينتصر في هذه الحرب العظيمة.
واحد فقط يصل إلى البويضة، واحد فقط يحقق الحلم…
وهذا المنتصر… هو أنت!
هل فكرت يومًا في هذه المعركة المجنونة؟!
ركضت بلا عيون، بلا أيدٍ، بلا أقدام، بلا رأس… لكنّك فزت!
ركضت بلا شهادة، بلا عقل، بلا تعليم، بلا مساعدة من أحد…
لكنّك فزت!
كان لديك هدف واحد، ركضت نحوه بكل ما لديك،
لم تستسلم، وصلت، وانتصرت!
لكن الآن؟
نجوت حين مات الكثيرون في الرحم…
نجوت حين مات الكثيرون عند الولادة…
نجوت حين مات الكثيرون في السنوات الأولى من الحياة…
نجوت حين سقط الكثيرون بسبب المرض أو الجوع…
وأنت هنا الآن… حيٌ تُرزق!
فلماذا تصاب بالذعر عندما تواجه مشكلة؟!
لماذا تفقد الأمل عند أول سقوط؟!
لماذا تظن أنك خسرت كل شيء؟!
لديك عقلٌ للتخطيط…
لديك أيدٍ وأقدامٌ للعمل…
لديك أصدقاء وإخوة يساندونك…
لديك تعليمٌ يساعدك…
لديك فرص لا حصر لها…
لقد حاربت عندما كنت وحدك، فكيف تستسلم الآن
وأنت أقوى مما كنت يومًا؟!
لماذا توقفت عن الركض؟!
لماذا تقول “لا أريد أن أعيش”؟!
لماذا تقول “لقد خسرت كل شيء”؟!
لا تيأس، فالله يراك، يحفظك، يرعاك،
وينتظرك لتكمل رحلتك حتى النهاية!.

شاهد أيضاً

النيجر تطرد ثلاث مسؤولين صينين

نقلت تقارير صحفية عن مصادر في النيجر تأكيدها طرد المجلس العسكري لثلاثة مسؤولين صينيين يعملون …