أكدت مصدر خاص أن شركة كينروس تازيازت، عينت ، فجر اليوم ، الوزير السابق إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار. رئيسا لشركة تازيازت موريتانيا ورئيسا لمجلس إدارتها.
وكانت الشركة الكندية أسندت تسيير “تازيازت موريتانيا” إلى لجنة إدارية من إدارتها في كندا، إلى حين تعيين مدير جديد، بعد إقالة كل من مديرها العام، ومديرها الإقليمي المقيم في لاس بلماس، الذي كان يسير منجم تازيازت في موريتانيا.
وتتحدث مصادر، عن أن هذه الإقالات، تأتي بعد عدة حوادث شهدتها الشركة في موريتانيا، خلال السنوات الأخيرة، كان آخرها الانفجار الذي وقع في المنجم بداية الشهر الجاري، وحريق في آلية تابعة للشركة منتصف يونيو الماضي.
ويعتبر ولد امبارك، من أهم الكوادر الموريتانية في مجال المعادن، وشغل مناصب عدة كوزير الزراعة ومديرا إداريا لشركة اسنيم.
كما يشهد للرجل بالنزاهة وحسن التسيير لعديد المؤسسات المهم التي تولها طيلة السنوات الماضية،
واتضح ذلك بعد أن خرج من العشرية لاتلاحقه سوى النزاهة وخدمة وطنه