علنت مبادرة الصمود الإقليمية GCERF الساحل عن تمويل بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لصالح منظمات المجتمع المدني العاملة في الحدود الموريتانية المالية.
جاء هذا الإعلان عن التمويل خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء في انواكشوط، تحدث فيه القائمون على مبادرة الصمود للمجتمعات المحلية عن المناطق المستهدفة وهي ولايات الحوضين لعصابة وكيديماغا والتي هي مناطق حدودية متوترة وإبعاد مجتمعاتها المحلية عن خطابات التطرف والغلو.
وتضم مبادرة الصمود الإقليمية GCERF الساحل كلا من منظمات المجتمع المدني في دول موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر،
وأشاد المشاركون في مؤتمر نواكشوط الذي دام ثلاثة أيام بالمقاربة الموريتانية لمحاربة الإرهاب والغلو وخطاب التطرف ودعوا إلى إعتمادها في المناطق الحدودية لدول الأعضاء من خلال إشراك الأئمة والفقهاء والمجتمعات المحلية في برامج التكوين وتعزيز القدرات وإشراك غير المستفيدين من برامج الدعم الدولي.