طالب رئيس منظمة اتحاد المتطوعين من أجل التنمية وعمل الخير UVDS يعقوب با خايو خو الدولة الموريتانية بتطبيق الترسانة القانونية المجرمة لكل الممارسات الاستعبادية وأشكالها بغض النظر عن الجنس أو اللون.
ودعا با خا يو خو خلال حفل انطلاق أنشطة منظمة “غمباناغو كو” إلى الامتناع عن حماية مجرمي العبودية والطبقية العمياء، “وخاصة في ولاية كيدي ماغا، وكل المناطق التي شهدت أحداثا من هذا النوع، بل وصل إلى حد القتل، والضرب والتنكيل”.
وأضاف با خا يو خو أن الناشطين المناهضين للطبقية بشتى أشكالها إلى جانب ضحايا التمييز والطبقية أوضحوا للرأي العام الوطني والدولي هذه الممارسات البدائية، لافتا إلى أنهم تعرضوا لشتى أنواع التنكيل، ولا حقوا المجرمين.
وشدد على أنه في النهاية تدخل أهل النفوذ، ووقفت الدولة إلى جانبهم، وأخلت سبيل “أولئك المجرمين”.
وأوضح أن هذه الجمعية التي تضم تكتلات شبابية مناهضة للطبقية والدونية والازدراء الثقافي وغياب أي شكل من أشكال الاعتبار في المجتمع السوننكي خاصة، مشيرا إلى أن الأسوأ من ذلك يتجلى في رفض اختلاط الدم، واستبعاد المناصب الدينية.
ولفت إلى أن هذه الجمعية تناضل من أجل تعزيز الثقافة المدنية، ويدعو الناشطون فيها إلى التصالح الوطني ويمدون أيديهم إلى جميع المواطنين من أجل الوحدة والمساواة.
وحضر الحفل عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كما كرم فيه عدد من شخصيات من بينها المرشح الرئاسي النائب بيرام الداه اعبيد وببكر ولد مسعود وصمب اتيام ولاجي اتراوزي.