الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
نقلا عن موقع “حرية ميديا” أنه حصل على معلومات مؤكدة من عدة امهات دفعتنا للإستقصاء عن مصير ميئات الآلاف من الأوقية يقدمها اولياء أمور تلاميذ المدارس الجمهورية وخصوصا في نواكشوط ونواكشوط الغربية بالذات حيث مظنة ثراء عائلات فرض عليهم قرار الدولة السيادي تدريس اطفالهم وبناتهم في ابتدائيات الدولة سواء الإمتياز وغيرها.
يفرض مكتب آباء التلاميذ على كل تلميذ مبلغ 1500 جديدة فما فوق من تلاميذ الإبتدائية بحجة توفير مياه نقية للاطفال وصرف صحي آمن وكذا توفير الأمن للأطفال والكثير من الوعود الوردية الأخرى وقد تم تسويق هذه الخدمات مع بداية مشروع المدرسة الجمهورية حيث شعرت أمهات الاطفال من الأسر الميسورة وشبه الميسورة بالهلع حيث كن متعودات على ان يتلقى اطفالهن كل العناية اللازمة في المدارس الحرة ليفاجأهن قرار الدولة بإجبارية المدرسة الجمهورية ، هذا الهلع استثمر فيه صانعي الفرص من مكتب آباء التلاميذ وبدؤوا يسوغون انفسهم كبديل عن عناية المدارس الحرة بتقديم ما يلزم لطمأنة الأمهات وللأمانة نجحت عدة مدارس الا ان تلك التي توجد في اوساط واحياء ثرية حولها رؤساء تلك المكاتب الي مصادر دخل إضافية واملاك خاصة عبرإحاطة انفسهم ببريق زائف من السلطة والنفوذ الزائف والتحكم الكامل في المدرسة عبر اقصاء اي صوت يستقصي اويحاسب سواء صدر من أم او اب حيث يعين رئيس المكتب مناديب يدينون له بالولاء المطلق بل ويتملقونه كما لو كان رئيس مجلس ادارة يكلف كل واحد منهم بجباية اموال فصل من الفصول ثم يسوق للآباء والأمهات اوجه الصرف عبر مجموعة واتسابية لا يسمح فيها مطلقا بالتساءل ولا الاحتجاج ولا مراجعة قرار رئيس المكتب ومدير المدرسة ومن لا يلتزم يطرد من المجموع ويضايق ابنه ويهمل بشكل كامل من طرف الإدارة والمكتب مهما تعاطف معه المعلم الذي لاحول له ولاقوة .
هذه السلطوية كرسها رؤساء مكاتب المدارس التي تحوي غالبية من الميسورين واصبحو يتحكمون بشكل تسلطي في اوقات الدوم ويحددون اوقات مجحفة للحضور ويمنعون الأمهات الا من يسمحون لهن وفق ترتيبات خاصة .
الطامة الكبرى ان الحيلة انطلت علي الجميع اذ يدعي هؤلاء ان هذه تعليمات تعتبر من صلب مبادئ المدرسة الجمهورية ولاقبل لأحد بمواجهتها وهكذا تسيل كل عام مبالغ تزيد على العشرة ملايين قديمة لا تقدم عنها اي وثيقة تبرير للصرف جديرة بالثقة
