لا توجد زوجة كاملة..
ولا يوجد زوج كامل..
والبيوت إنما تستمر ليس لأن الحياة فيها مثالية بل لأن الناس فيها يريدون أن يعيشوا ..
وأنا بالطبع لا أبرر سوء أخلاق الأزواج، ولا سوء أخلاق الزوجات، ولكن ما أقوله أن الناس هم الناس في كل عصر، كل إنسان فيه طبع أو صفة غير محمودة، لسنا ملائكة، نحن بشر نهاية المطاف،
فلماذا كانت البيوت قديمًا تستمر رغم ما فيها ..
واليوم كثر الطلاق بشكل مخيف حتى نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج تكاد تصل لنسبة ستين بالمئة في بعض مجتمعاتنا.
لا الأزواج تغيروا، ولا الزوجات تغيرن، وإنما الرغبة في الاستمرار والستر هي التي تغيرت عند الناس،
لا تصدقوا المسلسلات التي تشاهدونها،
ولا الروايات التي تقرأونها، هذه حياة مثالية من النادر أن تكون على أرض الواقع
ولا تصدقوا أن البيوت فيها من السعادة أكثر مما فيها من الرغبة في الاستمرار
ما أردتُ قوله أنه من العيب أن لا يكون الزوج مع زوجته كما يحب أن يكون الزوج لابنته،
ومن العيب أن لا تكون الزوجة مع زوجها كما تحب أن تكون الزوجه لابنها،
ولكن بالمقابل هذه الحياة تحتاج إلى صبر، وتفهم، وتعايش، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك
فليصبر ويستعين بالله..
ابحثوا عن الزوجات فى بيوت الرجال..