افتتح البرلمان الموريتاني اليوم الأربعاء دورة برلمانية استثنائية ضمن جدول أعمالها عرض السياسة العامة للحكومة، ونقاشه من طرف النواب، قبل التصويت عليه.
كما تتضمن الدورة نقاش بعض مشاريع القوانين والتصويت عليها.
رئيس البرلمان محمد ولد مكت قال إن هذه الدورة هي الأولى من نوعها خلال هذه المأمورية الرئاسية الحالية، مُضيفا أن الاستدعاء جاء تجسيدا للمسؤولية الفعلية للحكومة أمام البرلمان.
وأضاف ولد مكت أنه خلال هذه الدورة سيقدم الوزير الأول برنامج حكومته أمام الغرفة، مشيرا إلى أنه سيلتزم بمسؤولية الحكومة عن هذا البرنامج الذي سيخضع للدراسة والمناقشة والتصويت.
وأشار ولد مكت إلى أن هذا الإجراء يشكل لبنة في صرح الديمقراطية الذي يستدعي إعلاؤه تكاتف الجهود وتحمل المسؤوليات، والتشبث بالقيم الجامعة، ونبذ كل ما يُفرق.
وأكد أن علاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية ينبغي أن تكون علاقة تعاون وتنسيق وتكامل، وليست علاقة ريبة وتصادم وتبعية.
شاهد أيضاً
ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب
تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي