رتب الحروفك كما تشاء

حقا أن بينَ الفهم و الوهم حرف
وبينَ الحب و الحرب حرف
وبينَ الداء و الدواء حرف
وإنَّ حروف الأمل هيَ نفسها
حروف الألم
فالكلمات وحروفها موجودة امامنا، وهي واقع لا مفر منه:
لكن يبقى لنا الخيار كيف نرتب حروفنا لنصنع من خيوط الوهم طريقا للحقيقة والفهم، ولنجد في زحام الحرب سلاما وحبا ونبني فوق أهات الألم جسورا من السعادة والامل.
وخلاصة ما فى الأمر ان الانسان هو ما فكر فيه وعمل بجد ليكون كما شاء واتخذ لذلك سبيلا واضحا بوصلته قوة العزيمة وامل لا يتثنى.

شاهد أيضاً

نائب برلماني يوجه نداء إلى الحكومة بوقف “نزيف الطرق”

  وجه النائب البرلماني المرتضى ولد اطفيل نداءً عاجلاً إلى الحكومة الموريتانية، دعا فيه إلى …