ولد الوافى أتعهد بإلغاء الضرائب عن أصحاب المشاريع الناشئة

تعهد المرشح الرئاسي محمد الأمين المرتجي الوافي حال وصوله للحكم بعفو شامل عن أصحاب التمويلات الناشئة من الضرائب التي يدفعونها من عرق جبينهم والتي تأخذها الدولة لتسدد بها مديونيتها.
وأضاف ولد الوافي خلال نقطة صحفية عقدها مساء اليوم بعد جولته لمدن من الداخل أن دور الدولة هو خلق فرص استثمار في الاقتصاد الوطني دون إعفاء رجال الأعمال الكبار من الضرائب وأخذها من دخل المواطن المتدني والتاجر والموظف صاحب الدخل المحدود.
وأشار ولد الوافي إلى أن محاربة الفساد ممكنة وقابلة للتنفيذ؛ مضيفا أن أول خطوة في محاربة الفساد هي الفصل بين المنصب السياسي والمنصب الوظيفي.
كما دعى ولد الوافي كافة الموظفين العموميين لدعمه لانتشالهم من الواقع الصعب الذي يعيشونه والذي أوصلتهم إليه الارتجالية في سياسة القطاع بالإضافة للزبونية في منح ترقيات القطاع.
ونوه ولد الوافي إلى أن التحدي الأكبر والعائق أمام التغيير هو فقدان الأمل لدى شريحة واسعة من المواطنين من إمكانية إحداث أي تغيير.
وأبدى ولد الوافي تفاجأه من مستوى الإحباط وفقدان الأمل الذي وصلت إليه شريحة واسعة من المواطنين جراء اكتوائها بالواقع المرير

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي