حملة النساء تقيم نشاطا بدار النعيم للمرشح محمد الشيخ الغزوانى

نظمت منسقية حملة النساء على مستوى مقاطعة دار النعيم مساء الجمعة 21 يونيو 2024 مهرجانا جماهيريا تحت شعار “معا خلف مرشح التحول المجتمعي الآمن”.

وقد خاطبت المنسقة المقاطعية للحملة السيدة توت بنت الطالب الحاضرات حيث شكرت باسمهن المنسقة الوطنية للحملة السيدة زينب بنت أحمد ناه ووفدها المرافق وكذا المنسق العام للمقاطعة السيد محمد ولد اسويدات و المنسقين القطاعيين و منسق حملة الشباب على حضورهم ومشاركتهم الفعالة في المهرجان، وأكدت على ضرورة القيام بتعبئة حقيقية من طرف النساء بصفتهن العنصر الأول الفاعل في المجتمع وبصفتهن كذلك المرتكز الأول الذي يعول عليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إنجاح مشروعه المجتمعي الجاد .

بدوره المنسق العام للمقاطعة معالي الوزير محمد ولد اسويدات أعرب عن شكره للفاعلات السياسيات مذكرا أن فخامة رئيس الجمهورية أطلق عليهن لقب “تاج رؤوسنا” في إشارة لأهميتهن في مشروعه.

وقد تناولت المنسقة الوطنية لحملة النساء السيدة زينب بنت احمدناه الكلام وشكرت بدورها نساء دار النعيم مؤكدة على حضورهن وعهدهن الذي سيتأكد ويترجم واقعا ملموسا في صناديق الاقتراع يوم التاسع والعشرين من يونيو الجاري.

هذا وقد جرى النشاط بحضور أعضاء منسقية المقاطعة ولفيف من الأطر والفاعلين السياسيين.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي