قال رئيس سلطة تنظيم الإشهار محمد عبد الله لحبيب إن السلطة لن تترك المجال الإشهاري مفتوحا دون رقابة وضبط أمام المدونين ومقدمي الإشهار عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف ولد لحبيب، في مقابلة مع قناة “الموريتانية” الرسمية، أن سلطة تنظيم الإشهار “لن تدخر جهدا في الفصل بين الرأي السياسي المقدس وبين حماية الجمهور من الدعاية المقنعة سواء كانت سياسية أو تجارية بحتة”.
وأكد رئيس السلطة أنه سيتم فتح المجال أمام جميع المدونين وأصحاب المنصات الإشهارية للدخول في القانون “الذي يهدف لحماية المصلحة العامة، والجمهور من الإشهار المقنع والمخادع”، مضيفا أن “السلطة تواجه تحديات كبيرة تتعلق أساسا بالفوضى التي عانى منها القطاع الإشهاري طيلة ستين سنة، ومحدودية الموارد المتاحة مقارنة بحجم مسؤوليات المؤسسة”.
وبخصوص الاستحقاقات الرئاسية القادمة؛ أوضح ولد لحبيب أن السلطة تستعد لاكتتاب مراقبين للإشهار السياسي من خلال شروط محددة متاحة للجميع، وسيتم تحديد عددهم، وفقا للغلاف المالي المخصص للإشهار السياسي لتغطية الحملة الرئاسية المقبلة.