تنافس سكان قرية موريتانية صغيرة تسمى “شلخة القار” أقصى الشرق الموريتاني في تخزين أحجار صغيرة مصدرها بئر تقليدية في القرية، وذلك أملا في أن تكون ذهبا، أو فيها نسبة من الذهب.
ووفق مصادر محلية في القرية التابعة لبلدية “اجريف” في ولاية الحوض الشرقي، فإن السكان لاحظوا وجود أحجار صغيرة في البئر التقليدية في القرية، ولديها لون مختلف عن ألوان الأحجار الموجودة في المنطقة، وسرت شائعات حول وجود الذهب فيها.
وأكد عمدة البلدية التابعة لمقاطعة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي محمد الحسن ولد المختار ولد النينين في تصريح الحادثة، مردفا أن سكان القرية، وحتى القرى القريبة منها بدأوا في جمع هذه الأحجار.
ولفت العمدة إلى أن لون الأحجار هو ما أثار فضول السكان، وأملهم في أن تكون فيها نسبة من الذهب.
وقال العمدة إنهم سيعملون على إجراء التحريات اللازمة للتأكد من طبيعة هذه الأحجار.