قال وزير المياه إسماعيل ولد عبد الفتاح إن التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة نواكشوط، فجر اليوم السبت، “مكنت من تحديد النواقص والمشاكل المطروحة من أجل التغلب عليها في المستقبل القريب”.
وأكد الوزير، خلال زيارات ميدانية لبعض المناطق المتضررة من مياه الأمطار في العاصمة نواكشوط وبعض منشآت الصرف الصحي، أن المناطق المعرضة للفيضانات سينفذ فيها المزيد من الحواجز “حتى لا تتكرر الوضعية التي عشنا خلال موسم الخريف الماضي”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد عبد الفتاح أن الوسائل المادية والبشرية متوفرة، مشيرا إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “أعطى تعليمات من أجل تطوير هذه المنظومة والحيلولة دون تكرار الوضعية الماضية”.
وأشار ولد عبد الفتاح إلى أن بعض مدن الداخل تواجه مشاكل سيتم العمل على حلها مستقبلا خاصة في الشمال، مؤكدا أنه “تم إنجاز بعض الأشغال في روصو وكيهيدي، وهو ما سيلاحظ المواطنون في هذه المدن نتائجه خلال موسم الأمطار الحالي”.
وشملت زيارة الوزير مقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للصرف الصحي، وإدارة استغلال المنشآت التابعة للمكتب، ومحطات معالجة وشفط مياه الأمطار في مختلف ولايات نواكشوط.
واطلع الوزير على عمليات شفط مياه الأمطار في أحياء تفرغ زينه والسبخة بولاية نواكشوط الغربية وأحياء بمقاطعة الميناء والدار البيظة في نواكشوط الجنوبية، وبعض أحياء مقاطعتي دار النعيم وتيارت بنواكشوط الشمالية