أدى والي الحوض الشرقي السيد أسلم ولد سيدي اليوم الأربعاء زيارة تفقد واطلاع للسوق المركزي بمدينة النعمة وبعض المؤسسات الخدمية العمومية في نفس المدينة.
وقد شملت هذه الزيارة التي تدخل في إطار الجهود المبذولة لتقريب الإدارة من المواطنين بالإضافة إلى السوق المركزي بالمدينة المدرسة رقم 5 ومركز الوثائق المؤمنة والمستشفى الجهوي.
وقد مكنت هذه الزيارة والي الحوض الشرقي من الوقوف ميدانيا على مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المزورة لساكنة الولاية، مذكرا في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الدولة من خلال توفير المصادر البشرية والمادية وبناء المنشآت والمؤسسات العصرية لتقديم أفضل الخدمات العمومية طبية كانت أو تعليمية وغيرها من الخدمات العمومية التي يجب أن تكون عند حسن ظن المواطن.
وخلال وجوده بالمستشفى الجهوي عبر الوالي عن ارتياحه لحصول هذه المؤسسة الاستشفائية على أخصائيين جدد ومستوى سير الأعمال بها، داعيا إدارتها وطواقمها الصحية على ضرورة مواصلة الجهود لضمان توفير خدمات صحية جيدة تحد من توجه المرضى خارج الولاية.
وقال الوالي في تصريح له في ختام الزيارة “يجب أن يكون المواطن البسيط مركز اهتمام كافة المراكز العمومية وأصحاب الخدمات في القطاع غير المصنف طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سواء تعلق الأمر بتموين الأسواق بالمواد الأكثر استهلاكا في شهر رمضان المبارك وتثبيت أسعارها أو توفير السكن اللائق له وضمان انسيابية المرور داخل الأسواق وفي كافة أحياء المدينة لتمكين الساكنة من الولوج الى الخدمات الأساسية في أفضل الظروف وبأقل تكلفة ممكنة”.
وفيما يتعلق بتوقيف تنفيذ المخطط العمراني في المدينة قال الوالي “إنه جاء بناء على التقارير الصادرة عن اليوم الأول والتي كشفت عن اضرار جسيمة قد يتسبب فيها تنفيذ المخطط بشكله الحالي ونم هذا المنطلق قررت للجان القائمة على العملية وقف تنفيذها لمعرفة الإمكانات المتاحة لتخفيف الأضرار الجانبية لهذه العملية المهمة بالنسبة للمدينة”، مؤكدا في نفس الوقت على أنها ستستأنف بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وفيما يتعلق بتوفير الظروف الملائمة للصيام أعلن الوالي عن تدخل الدولة لصالح 200 مسجد في المدينة ضمن عملية إفطار الصائم وفتح دكانين في مدينة النعمة لتوفير المواد الأساسية بأسعار مدعومة.
رافق الوالي خلال هذه الزيارة حاكم مقاطعة النعمة وعمدة بلديتها والسلطات العسكرية والأمنية في الولاية.