الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
بيان
يتواصل مسلسل المماطلة والالتفاف على الحقوق المكتسبة لعمال التعليم في الميدان، بشكل ممنهح ومقصود ومدروس، من قبل عناصر دأبت على تعطيل مصالح المدرسين والوقوف ضدها بطريقة فجة ومكشوفة ،خاصة فيما يخص الملفات العالقة كعلاوة التأطير، ومعيرة، علاوة البعد ،وزيادة الرواتب بشكل معتبر ،وتسريع إجراءات تصنيف المدرسة الأساسية مؤسسة تربوية على غرار نظيراتها في قطاعات الدولة.
إذ تعتبر هذه المطالب المشروعة المذكورة أعلاه مركزية لدى مديري مدارس التعليم العمومي ، ولدى كل الخييرين الطامحين لإصلاح جذري جوهري لاختلالات التعليم، يتجاوز قشور الكلام وحشرجة الحناجر ولبروبوغندا السياسية التي تتباناها القيادة التربوية الحالية ممثلة في الوزير وديوانه وإدارته المركزية، مسخرة لها ماكينة إعلامية مأجورة وزبانيته من المدونين الخاضعين الخانعين طمعا في المال والمنصب والوظيفة.
وعلى هذه الحالة من الزيف والتضليل المتواصل ضد حق المعلم ومديري المدارس والمفتشين الأساسيين، ضد إصلاح التعليم وتعهدات الرئيس في جعل التعليم رافعة لتنمية البلد وبناء مجتمع متصالح متعايش وفق مبدإ العدالة والإنصاف والمساواة.
فإننا في تجمع مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا نشدد على مايلي:
1- استنكارنا اللامتناهي للنهج الذي تتبعه الوزارة في التعامل مع مطالب مديري مدارس التعليم العمومي.
2- صرف علاوة التأطير للمديرين بشكل مستعجل وفوري،بعد التأكد من أنها حق مكتسب وتأخره مظلمة.
3- تسريع إجراءت تصنيف المدرسة الأساسية مؤسسة تربوية كما ينص على ذلك القانون التوجيهي رقم 023.
4- معيرة علاوة البعد وربطها بالنقطة الجغرافية.
5- زيادة رواتب وعلاوات جميع العمال الميدانيين.
6- احترام جميع الإدارات الجهوية للمقرر 828 حالة شغور منصب إدارة مدرسة.
7- نهيب بجميع عمال التعليم وعلى طليعتهم مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا، وجميع الخيرين من شعبنا العظيم، إلى الاستعداد لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه قيم المجتمع، تلك القيم التي تربطها علاقة سببية بالمدرسة، حيث إذا صلحت المدرسة صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع.
قال تعالى: «ياأيها الذين آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» صدق الله العظيم.
أمين الإعلام والاتصال
إبراهيم أعميرات
*أنواكشوط بتاريخ: 10/02/2024*
