اقتادت قوات الأمن السنغالية بالقوة، زعيم المعارضة عثمان سونكو بعد توقيفه جنوبي البلاد.
وقال وزير الداخلية أنطوان ديوم، إن الدولة لن تبقى مكتوفة اليدين، بعد مقتل رجل في المواجهات بين أنصار سونكو والقوات الأمنية منذ انطلاق موكب المعارض الجمعة باتجاه داكار.
وأوضح أن سونكو كان يجب أن يتقدم بطلب للحصول على إذن مسبق قبل تنظيم ما سماه بـ”قافلة الحرية”.
وأضاف للتلفزيون الرسمي: “كان يمكننا في هذه الحالة أن نرافق زعيم (حزب) باستيف (عثمان سونكو) إلى منزله (في داكار) ونوصله”.
وأشار الوزير،إلى العثور على “أسلحة في المركبة التي كان يستقلها سونكو.”
يذكر أن سونكو ينتظر حاليا صدور حكم في حقه فاتح يونيو المقبل، بتهمة الاغتصاب.
وقد يخسر سونكو أهليته للترشح، لرئاسيات 2024.
ويرى سونكو تهمتي الاغتصاب، والتهديد بالقتل، مؤامرة من السلطة لاستبعاده عن الانتخابات الرئاسية.