عين رئيس حزب “الإنصاف” الحكام، سفير موريتانيا السابق في اليونسكو شيخنا ولد النني، مستشارا سياسيا له.
وكان ولد النني أقيل من منصبه العام الماضي إثر تنظيمه نشاطا سياسيا وصف بأنه مناهض للحزب الحاكم.
وأقيم النشاط تحت اسم “تحالف قوى الوئام”، وخصص لداعمي الرئيس من خارج حزب “الإنصاف”، فيما أصدرت قيادة الحزب بيانا دعت فيه المبادرات والفعاليات السياسية لاحترام ما وصفته بـ”الانضباط الحزبي”.
وكان ولد النني أعلن في نوفمبر الماضي “التفرغ للسياسة بعد أكثر من أربعة عشر سنة في خدمة الدولة في الإدارة والدبلوماسية”.
وتتداول منذ فترة معلومات عن خلاف بين ولد النني والقيادة الحالية لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا.