أسقط مجلس النواب الهندي عضوية زعيم المعارضة راهول غاندي بعد صدور حكم قضائي بسجنه بتهمة التشهير برئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقال زعيم المعارضة الهندية، راهول غاندي، إنه مستعد لدفع أي ثمن من أجل عضويته في البرلمان وتمثيل “صوت الهند”، ونددت العديد من أحزاب المعارضة بقرار إلغاء عضوية غاندي في البرلمان، ووصفته بأنه يمثل فشلا جديدا للديمقراطية في الهند.
وكان غاندي يعتبر منافسا محتملا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل. لكن خبراء قانونيين يقولون إن غاندي لن يكون قادرا على خوض الانتخابات ما لم يتم تعليق الحكم الصادر ضده أو نقضه.
وصدر قرار مجلس النواب عقب إدانة غاندي أمام محكمة في ولاية غوجارات بتهمة التشهير بمودي بسبب تصريح أدلى به في سياق الحملة الانتخابية العام 2019 وقال فيه إنّ “اسم شهرة جميع اللصوص مودي”.
واعتبر هذا التصريح بمثابة إهانة موجّهة إلى رئيس الوزراء بعد فوزه في الانتخابات.
وحُكم على غاندي بالسجن سنتين وأُفرج عنه بكفالة يوم الخميس وقرر محاموه استئناف الحكم.
وراهول غاندي البالغ 52 عاما هو زعيم حزب المؤتمر الذي كان في الماضي يهيمن على الحياة السياسية الهندية لدوره التاريخي في التحرر من الاستعمار البريطاني.