قالت وزيرة العمل الاجتماعي الموريتانية صفية بنت انتهاه إن هناك “عوائق جمة” في موريتانيا “تقف دون وصول المرأة للإشراك المطلوب”.
وعددت بنت انتهاه عوائق إشراك المرأة الموريتانية، في كلمة لها في الحفل المؤذن بانطلاق فعاليات تخليد موريتانيا لليوم الدولي للمرأة.
وذكرت وزيرة العمل الاجتماعي الموريتانية من بين المعوقات انتشار الأمية بين صفوف النساء، وجملة من العقليات البائدة والصور النمطية، وفوضوية الزواج والطلاق، والمشاكل المرتبطة بالولوج للملكية العقارية.
وطالبت بنت انتهاه “بالمصادقة على سن تشريع وطني لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات حصرا، تكون مهمته الأولى التنصيص صراحة على العقوبات الرادعة لممارسي مختلف أنواع العنف ضد النساء” مضيفة أن تحقيق هذا المطلب “بات قريبا جدا”.
وفي سياق متصل قالت بنت انتهاه إن موريتانيا حققت مؤشرات جيدة في وصول المرأة لمراكز صنع القرار، مبرزة مؤشرات من بينها أن النساء يمثلن: %13 من رؤساء المجالس الجهوية، و%22 من أعضاء الحكومة، و%20 من أعضاء البرلمان.
وتضمنت فعاليات حفل وزارة الشؤون الاجتماعية المقام تحت رعاية حرم الرئيس مريم بنت الداه، وفي غيابها، توزيع جوائز على 3 من التعاونيات النسوية العاملة في مجال الصناعات التقليدية، مقدمة من جهة نواكشوط.
وتخلد موريتانيا اليوم العالمي للمرأة هذا العام تحت شعار “لنجعل من التقنيات الجديدة رافعة للمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي للمرأة”.
وحسب القائمين على حفل افتتاح الفعاليات التخليدية فستتضمن تدشين سوق مخصص للنساء المنتجات، وكذا إطلاق البث التجريبي لتلفزيون “الأسرة”.