الي صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية
-صاحب المعالي الوزير الأول
— صاحب المعالي رئيس الجمعية الوطني
-معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي
الموضوع: تظلم
احد الشعراء الموريتانين من كتاب النشيد الوطني
أخدم منذ 23سنة في الإدارة المركزية لوزارة التهذيب الوطني تدرجت في الوظائف من وكيل الي رئيس قسم فمصلحة الي رتبة مدير مركزي بالجد والتفاني في العمل
دون اللجوء الي اعتبارات اخري؛ اخدم بشهادة الجميع مراعيا الضوابط الإدارية المعهودة خدمة لبلدي مساعدة في نموه وازدهاره.
رئيس قسم في ادارة الأشخاص
-كاتبا خاصا ل13 وزيرا تعاقبوا علي القطاع.
-مكلف بالبروتوكول وهو عبارة عن تسيير ملف العلاقات مع الوزارة الأولي ،البنك المركزي ، ادارة السجل السكاني ،وزارة الخارجية
والسفارات المعتمدة.
اقدم تلك الخدمات دون كلل ولا ملل .
في بداية شهر ابريل انتقدت بعض التعيينات التي جرت بالقطاع معتبرا اياها لا تخدم برنامج رئيس الجمهورية نظرا لقلة الكفاءة والخبرة لدي أصحابها وتم الإنتقاد في مجموعة واتسابية تابعة للوزارة لأتفاجا بعد 3ايام بتجريدي من الوظيفة وقطع الإمتيازات ورغم الظلم والحيف لم بزعزعني ذلك عن مواصلة الخدمات التي اقدم للقطاع رغم تعيين أشخاص لم يتمكنوا من فهم الآجراءات.
وقد لاحظت عدم اكتراث القائمين علي الوزارة آنذاك بظروفي الصعبة بل تمادوا في الإهانة.
سيدي رئيس الجمهورية
الظلم ظلمات يوم القيامة ولا يستطيع المظلوم السكوت عليه وانتم احرص الناس علي رفعه بحكم مسؤوليتكم وإن لم يتم رفع الظلم قد يؤدي الي امور غير محمودة العقبي..
ايعقل سيدي الرئيس أن يظل موظف بسيط يعيل اسرا بكاملها لا يؤمن بالوساطة بل يؤمن بالكفاءة والعدل أن يظل في ظلم بواح لا يمكن صبره.
سيدي الرئيس
اري أن الاستقالة من قطاع الوظيفة العمومية بأكمله ستكون حلا مطروحا إذا لم تتدخلوا شخصيا لرفع الظلم والغبن.
محمد ولد ابراهيم ولد امحيمد
اطار بديوان وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.