ترأس وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، اليوم، فعاليات عيد الشرطة الوطنية، بحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين.

وأكد الوزير في خطابه بالمناسبة، أن المقاربة الأمنية الشاملة التي انتهجتها الحكومة، استنادا إلى رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مكنت من مواجهة التحولات المتسارعة للجريمة، خاصة في الفضاءات الحضرية، وضمان أمن المواطن واستقراره.

وأشاد الوزير بالجهود اليومية التي تبذلها الشرطة الوطنية في خدمة المواطنين، وحماية الأرواح والممتلكات، والتصدي للهجرة غير النظامية.

مثمنا دورها في تعزيز السكينة العامة، وإفشال المخططات الإجرامية، وتفكيك الشبكات المنظمة، حتى خارج الحدود الوطنية.

كما أبرز العناية التي أولتها الدولة لتحديث وسائل العمل الأمني، من خلال رقمنة المساطر، واعتماد الحلول التقنية المتقدمة، وتوسيع منظومة المراقبة الحضرية، بما أسهم في رفع جاهزية الشرطة الوطنية وتطوير كفاءتها.