وتلقى ولد الغزواني شروحا فنية حول مختلف أجنحة المستشفى الجديد، وطاقته الاستيعابية وتجهيزاته، حيث يضم أقساما للحالات المستعجلة، والجراحة والأمومة والطفولة، والمختبرات، والأشعة، والاستشارات، والوقاية والتلقيحات، بالإضافة إلى الملحقات الفنية واللوجستية.

وتبلغ تكلفة المشروع 2.8 مليار أوقية قديمة، وينتظر أن يكتمل خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرا.

وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، الناها بنت حمدي ولد مكناس، أكد أن مشروع بناء المستشفى الجهوي بأكجوجت يندرج ضمن البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية.

وأوضحت الوزيرة أن هذه المنشأة، المصنفة ضمن فئة H1 وبسعة 80 سريرا، مصممة وفق المعايير الفنية المطلوبة في المنشآت الصحية الدولية، وتتضمن كافة الأقسام الطبية، مردفة أنه سيتم تجهيز هذه المنشأة الصحية بأحدث التقنيات المطلوبة من شبكة للكهرباء، وأنظمة للتسيير من أجل تقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين.

وأردفت الوزير أن قطاعها أنجز مؤخرا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، مخططات عمرانية لتوسعة وإعادة هيكلة عدد من المدن من بينها مدينة أكجوجت، مضيفة أن عملية إعادة التخطيط العمراني ستشمل جميع مدن الداخل.

رئيس جهة إنشيري الشيخ ماء العينين اعبيدي الغرابي، نوه بأهمية هذه المنشأة التي ستمكن من تعزيز نفاذ المواطنين للخدمات الصحية، مبينا أن هذا الإنجاز، الذي شكل حلما لدى الساكنة، تحقق في عهد الرئيس غزواني، وسيصبح خلال أشهر صرحا صحيا متكاملا يقدم خدمات جليلة للمواطنين.

وأشاد ولد الغرابي بخيارات غزواني لتعزيز التنمية وإرساء دولة المؤسسات كمشروع المدرسة الجمهورية ونبذ الفوارق الاجتماعية ومحاربة الفساد وإعادة الاعتبار لأصحاب الخبرة والكفاءة.

عمدة بلدية أكجوجت داهي ولد المامي، قال إن حضور الرئيس غزواني شخصيا لوضع حجر أساس المستشفى الجهوي لولاية إنشيري يؤكد حرصه على تحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز البنى التحتية الأساسية، وتطوير المرافق الحيوية.

وأكد ولد المامي استعداد البلدية لمواكبة هذه المشاريع المدرجة في البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية والمساهمة الفعالة في إنجاحها والعمل يدا بيد مع مختلف القطاعات الحكومية.