الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
لا توجد علاقة دون شهوة مهما كانت الشخصية مرموقة أم عادية وكل إعجاب وراءه أستغلال.
1 المرأة العاملة والمتحررة
فلا توجد علاقات دون شهوة و هذا لا غبار عليه مهما كانت شخصية الطرفين مرموقة أو عادية و من ينادون بالحرية والمساواة فى هذا الأمر مخطئين .
فإن إقتراب المرأة من الرجل له أثر كيميائي تلقائي على الطرفين خاصة الرجل ، الموضوع لا علاقة له بسوء ظن بل هو أمر طبيعي مهما كان أحدهما على خلق رفيع.
2 الشهوة أوالغريزة أمر … والسلوك أمر آخر .
فالميل للجنس الآخر غريزة لا إرادية لا يمكن التحكم بها، ومن لا يشعر بها إما أن يكون لديه مشكلة أو أنه منشغل بأمر آخر لفترة مؤقتة .
ومن ينكر هذه الحقيقة ويزعم بأن التحكم بالغريزة أمر ممكن فهو مخادع يدعي المثالية أو جاهل لا يفرق بين غريزة وسلوك.
أتعجب من النساء وعجزهن عن تصديق أن طبيعة الرجال هكذا
3 الرجل – الطبيعي – غالباً يميل للمرأة عاطفياً ولا يستطيع أن يبقى على علاقة صداقة عادية .
فالأمر ليس له علاقة بالدين أو بالعادات الإجتماعية بل هو طبيعة بشرية .
ولذلك لا يمكن أن تكون هناك صداقة بين الطرفين لأنه حتى ولو تم التحكّم بالسلوك ، فلا يمكن التحكّم بالغريزة وإن أظهر السلوك عكس ذلك..( التمثيل ثم اللعب ثم الإنقضاض على الفريسة).
وهذا ما يؤكده الدين الإسلامي ويؤكده العقلاء من الجنسين.
العلاقة بين الرجل والمرأة في مكان العمل: رؤية شاملة
4 حقيقة العلاقة بين الجنسين في بيئة العمل
العلاقة بين الرجل والمرأة في بيئة العمل لطالما كانت محور جدل واسع في المجتمعات المختلفة. ورغم التقدم الفكري والثقافي، تبقى الغريزة البشرية حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها. إن محاولة إخفاء هذه الحقيقة أو الادعاء بعدم وجود تأثير متبادل بين الجنسين هو تجاهل لواقع الطبيعة البشرية التي خلقها الله فينا جميعًا.
التأثير البيولوجي والنفسي
من منظور علم النفس وعلم الأحياء، من المستحيل تجاهل التأثير الكيميائي الذي يحدث عندما يتعامل الرجل مع المرأة والعكس. فالعقل البشري مبرمج للاستجابة بشكل غريزي وعاطفي عند التواصل مع الجنس الآخر. هذه الاستجابة لا تعني دائمًا أنها تُترجم إلى أفعال غير لائقة، ولكن الشعور الداخلي موجود سواء تم التحكم به أم لا.
