نقابات: زيادة ساعات العمل مجحفة ولم تراع ظروف المدرسين

نظمت مجموعة من النقابات التعليمية وقفة احتجاجية أمام الوزارة الأولى، احتجاجا على قرار صادر عن وزارة التربية بموجبه يكلف معلم واحد بتدريس السنتين الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي، ويعرف في الوسط المدرسي بقرار 5+2.

وقال الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين هارون محمد امبارك الصبار إن القرار يزيد ساعات العمل ويجحف بالمعلمين ولم تتم فيه مراعاة ظروفهم الصعبة.

وأضاف المتحدث باسم نقابات التعليم الأساسي والثانوي خلال الوقفة الاحتجاجية، أن هذا القرار راكم معاناة الفئة المستهدفة به.

وأشار إلى أن مطالبهم تتمثل في توقيع المحضر النهائي للحوار الذي جرى بين الوزارة والنقابات، إضافة للعدول عن مذكرة التحويلات التعسفية وقرار زيادة أوقات عمل المعلمين.

وأكد ولد الصبار مضيهم في المسطرة الاحتجاجية التي رسمتها النقابات حتى تتحقق المطالب أو تفتح الوزارة أبوابها للنقاش الجاد مع النقابات.

من جانبها قالت القيادية بالنقابة الوطنية للتعليم تت بنت اج إلى إن النقابات لجأت لهذا المسار الاحتجاجي بعد عام من الحوار لم يثمر غير زيادة العام الدراسي والنقص المعتبر لعلاوات البعد.

ولفتت إلى أنه ورغم الراتب الزهيد للمعلم فإنه يُبخل عليه ببطاقة مهنية وقطعة أرضية للسكن، بالإضافة إلى حرمانه من المناصب الإدارية في قطاعه.

وطالبت بنت اج الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول المختار اجاي بأخذ مبادرة جادة لتسوية مطالبهم ووضعهم في ظروف لائقة، مؤكدة استعدادهم للانصياع لكل مامن شأنه تحسين المنظومة التعليمية.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي