البنك الدولي: مستوى التضخم في موريتانيا تراجع بشكل كبير وبوتيرة أسرع

قال البنك الدولي إنّ تراجع التضخم بشكل أسرع مما كان متوقّعا وتحسّن رصيد الميزانية والميزان الخارجي ساهمت في الاستقرار الاقتصادي في موريتانيا على الرغم من تراجع النمو بشكل كبير.

تقرير البنك الدولي عن الاقتصاد الموريتاني، الصادر اليوم، قال إن مستوى التضخم في موريتانيا تراجع بشكل كبير وبوتيرة أسرع مما كان متوقّعا ليصل إلى 1.6% في ديسمبر 2023 مقابل 11% في ديسمبر 2022.

وعزا التقرير هذا التراجع إلى تحسّن الأسعار في الأسواق الدولية. انخفاض انعكس أيضا على رصيد القطاع الخارجي حيث تراجعت تكلفة واردات سلع التجهيز بنسبة 19% والنفط بنسبة 9%.

وفيما يتعلّق بالنمو فقد وصل إلى 3.4% في 2023 مقابل 6.4% في العام السابق. ويعود هذا التباطؤ جزئيا، حسب التقرير، إلى تشديد السياسة النقدية والأداء الضعيف لقطاعات مثل الزراعة والصناعات الاستخراجية. ومع ذلك، يظل النمو في موريتانيا أعلى من المتوسط العالمي البالغ 3% وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذي يبلغ 2,9%.

وتوقّع التقرير أن يصل النمو في العام 2024 إلى 3.8% قائلا إنّ بدء إنتاج الغاز في النصف الثاني من 2025 سيؤثر إيجابا على مستوى النمو ويوفّر هامشا لتمويل مشاريع التنمية.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي