جميل منصور يكتب عن د جمال ولد الحسن

قبل ثلاثة وعشرين عاما ودعنا رجلا ليس كالرجال، ودعنا أيقونة الأدب وسيد الحرف وملك البيان في هذه الديار، الدكتور جمال ولد الحسن.
كان د أحمدو جمال ولد الحسن استثناء في زمانه، عميق الثقافة أصيلها، يعرف عصره ومايمليه تطورا وانفتاحا، لم يكن بالذي يقيده تقليد أويفتنه جديد، ترك بصمة في الثقافة الموريتانية عز نظيرها، لم يكن عمره طويلا وإن كان عريضا على حد تعبير ينسب للعالم الأديب الظريف الشيخ حمدن ولد التاه رحمه الله.
في ذكرى وفاة الأستاذ الدكتور جمال ولد الحسن، ندعو الله أن يرحمه ويغفر له ويعفو عنه، وأن يوسع له في مدخله وينور له في قبره.
مازلت مقتنعا أن الكلمات التي كتبها المرحوم حبيب ولد محفوظ بعد وفاة جمال هي أكثر أو من أكثر ما كتب عنه صدقا وجمالا.

شاهد أيضاً

الطريق الى الهاوية (زكرياء نمر)

في كل مرة يعاد فيها إنتاج خطاب عنصري أو قبلي، سواء عبر نكتة رائجة، أو …