نفت الإدارة العامة للأمن أي صلة لها بالصور المتداولة للقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية، وذلك في أول تعليق رسمي على الصور المتداولة بعد اقتحام عناصر الشرطة للجامعة أول أمس الأربعاء.
وجاء في بيان صادر عن إدارة الأمن أن «العلب تحوي مواد مشتعلة تفقد تفاعلها واحتراقها عندما تكون منتهية الصلاحية ولذا فإنها لم تعد تقوم بالدور المرجو منها، ولا يمكن حتى للمقذوف أن ينطلق منها».
ونشرت الصفحة الرسمية للشرطة الموريتانية صورة لما وصفتها بأنها «مما يستخدم في حفظ النظام واعادة السكينة العامة».
ويعود تاريخ صناعة القنابل المسيلة للدموع التي نشرت إدارة الأمن صورة منها لعام 2022، وينتهي تاريخ صلاحيتها عام 2027.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورا لشظايا قنابل مسيلة للدموع منتهية الصلاحية، فيما يؤكد طلاب جامعيون إن الشرطة أطلقتها لتفريق احتجاجاتهم.