قال حزب الرباط الوطني ، إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات “أكدت عجزها الواضح، وفشلها الذريع في إدارة العملية، وضمان الشفافية والحياد رغم الموارد المالية الهائلة التي وصغت تحت تصرفها”.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء، أن النظام الحالي “قرر تدمير النظام الديموقراطي، واستغلال ظروف الشعب الصعبة لتوجيه ارادتهم وخياراتهم والقضاء على المعارضة الديموقراطية “.
وسجل الحزب رفضه للطريقة التي تتم بها إدارة العملية الانتخابية منذ صباح الـ 13 مايو، مردفا أنهم لن يعترفوا بأي نتيجة، ولا أي فوز حتى يحصلوا على المحاضر الموثقة، مستنكرا مارافقها من “تزوير وخروقات قانونية، وفوضى تنظيمية متعمدة، وتدخل سافر من طرف النظام ورموزه السياسية”.