استقبل الموريتانيون شهر رمضان الكريم بارتفاع صاروخي في اسعار المواد الغذائية الضرورية ،وسط تجاهل حكومي ملحوظ
فقد وصل سعر خنشتي البطاطا والبصل مابين 14500 أوقية للنوعية الرديئة و17500 للنوعية المتوسطة ،وينطبق الأمر على اسعار الزيت والسكر والألبان بمختلف انواعها ،ولاتعتبر اللحوم بمعزل عن هذا الارتفاع الجنوني ،حيث بلغ كلغ اللحم المفروم 2600أوقية بدل 2000أوقية ولحم الغنم 3000أوقية والبقر 2400 اوقية والابل 2000اوقية (لحم عادي طبعا)في حين تراوح سعر الدجاج مابين 1200أوقية الى 1500أوقية مع العلم ان العينة المتوفرة من اردئ انواع الدجاج ،أما الاسماك التي تعتبر البلاد من اكبر منتجيها فقد وصلت اسعار النوعية الجيدة منها حدودا لايمكن للمواطن البسيط الاقتراب منها مثل( الكربين وصولد وفيلي )، بينما اصبح التركيز على ادنى نوعية وهوالسمك الغير مرغوب فيه عالميا ويعرف محليا ب(بونا المجنونة)كما تم تخفيض وزن الخبز الذي كاد انتاجه أن يتوقف بعد تهديد منتجيه بذلك .
ويجد المواطن نفسه في معركة غير متكافئة مع التجار وتخاذل حكومي مكشوف.