تجددت الاحتجاجات، اليوم الخميس، في العاصمة السنغالية داكارـ تزامنا مع محاكمة المعارض البارز عثمان سونكو.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مئات من أنصار سونكو خلال تعقبهم لسيارات نقلته إلى المحكمة.
المتظاهرون ـوأغلبهم شباب داعمون للنعارض السنغالي البارزـ أحرقوا الإطارات في الشوارع ورشقوا الشرطة بالحجارة، وقال الصحفيون إن النيران أضرمت في سوبر ماركت كبير.
وسيستأنف سونكو دعوى تشهير مدنية رفعها ضده وزير السياحة السنغالي بتهمة التشهير والإهانات العلنية.
ويواصل الآلاف من أنصار المعارض السنغالي عثمان سونكو في داكار، تظاهرات يتوقع أن تستمر لأيام، تزامنا مع التحضير لإجراء انتخابات رئاسية بعد أقل من عام.
ويطالب المحتجون للمطالبة بوقف ما أطلقوا عليه “استغلال العدالة، ووضع حد لما يسمونه الاعتقالات “التعسفية” بحسب المنظمين.
ويرى أنصار سونكو أن فتح ملفات قانونية بحق سونكو تهدف للتأثير في ترشيحه للرئاسة، في وقت لم تبرز الشكوك حول نية الرئيس ماكي سال الترشح لولاية ثالثة، خلافا للدستور.
استجواب سونكو في تحقيق باتهامات بالاعتداء عام 2021 أسهم في إثارة أعمال شغب خلفت 12 قتيلا على الأقل، فيما ينفي المعارض السنغالي الاتهمامات، متحدثا عن “مؤامرة لتصفيته سياسيا”، وينتظر محاكمة في تاريخ غير محدد.