بمشاركة شبابية.. وزارة تمكين الشباب تطلق “ميثاق مكافحة الفساد”

نظمت وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، اليوم الثلاثاء، ورشة تبادل وتشاور بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار “الاتحاد مع الشباب ضد الفساد: تشكيل نزاهة الغد”.

وحسب إيجاز نشرته الوزارة عبر صفحتها على الفيسبوك فقد ارتكزت الورشة التي افتتحها الأمين العام للوزارة الناجي ولد خطري، على تقديم مشروع “ميثاق التزام الشباب الموريتاني في مجال مكافحة الفساد”، الذي يجسد قيم الشباب في مكافحة الفساد، حيث يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشفافية والنزاهة في المجتمع.

وأضافت الوزارة أن المشروع يهدف إلى إشراك الشباب في بناء مجتمع أكثر صدقًا وشفافية، من خلال جمع إسهاماتهم وأفكارهم في صياغة الوثيقة النهائية التي سيتم نشرها لاحقًا على الإنترنت للتوقيع الجماعي من قبل الشباب الموريتاني.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الناجي ولد خطري أن الشباب هم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد، مشيرًا إلى أن مشاركتهم النشطة في مكافحة الفساد تسهم في بناء مستقبل أفضل.

وشهدت الورشة حضور عدد من القادة الشباب والمنظمات الشبابية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعات والمستشارين الشباب.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي